سبب مشكل رطوبة المباني بحي أيت غيات

في الوقت الذي يواجه العالم ندرة المياه ، اشغال حفر بأحد احياء ميدلت الهامشية (ايت غيات) تكشف عن ينابيع ومجاري مائية تمر تحت مجموعة من البنايات بالشارع الرئيسي للحي ،
حسب تصريحات الساكنة فأن تلك المياه والرطوبة المرتفعة في بعض الاماكن هي نتيجة ترشح المياه من قنوات الصرف الصحي الاسمنتية المتهالكة ،
وقال احد ساكنة البنايات المتضررة ان الرطوبة تشكل لهم ازعاجا شديدا في الدور السفلية واغلب من استطاع بناء طبقة علوية انتقل للسكن فيها من اجل التخلص من المعانات والامراض التي تسببها لهم الرطوبة والرائحة الكريهة احيانا ،،
كما قال ان المشكلة لا تقتصر على ذلك فحتى بعد انتقاله الى السكن في الطبقة العلوية ولان المنزل السفلي بغي مغلقا لمدة تراكمت ترسبات جيرية على الجدران والاعمدة وتتسبب في تئاكل الخراسنة وتأكسد الدعامات الحديدية (البيليات) ما يكل خطرا على مثانة البناية وقدرتها على تحمل الوزن ،
حسب تصريحات الساكنة ايضا ان قنوات الصرف الصحي بالحي كان يتم تركيبها تساهميا بين المواطنين بعد الحصول عليها من الجماعة ، حيث كانت الجماعة تمنح للمواطنين الانابيب الاسمنية فيما كانو يتساهمون فيما بينهم لاقتناء باقي المواد كالاسمنت والرمل ،،،،، وكان ذلك خلال اواخر الثمنينات وبداية التسعينات حيث ان عمر القنوات اليوم هو 32 سنة فيما عمرها الافتراضي هو عشر سنوات فقط ،
للعلم ايضا فقد تم ربط الحي بشبكة التطهير الجديدة التي تم انشائها خلال السنوات الفارطة لكنه يمر عبر الشارع الرئيسي فقط فيما باقي الازقة لا زالت تعتمد كلى القنوات الاسمنتية ، ما يجعل بنايات الحي مهددة بالسقوط ،،،،