من المواضيع التي استأثرت باهتمام الميدلتيين في الأسبوع الأخيرة السبت موضوع ملاعب القرب وكيفية استغلالها، فقد تناولت العديد من أشهر صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية المعروفة بالمدينة هذا الخبر بتفاصيل مثيرة و باسهاب غير مسبوق. بل احيانا بالواضح المفضوح، ومن خلال عشرات التعاليق يبدو ان الطريقة التي كان ابناء المدينة يستفيدون بها من هذه المرافق العمومية -المفروض أنها مجانية- فيها إن وأخواتها…!!؟
أضف إلى ذلك ما جاء في شهادات من حضر آخر دورة استثنائية للجماعة الترابية ميدلت، حسب أكثر من مصدر موثوق، فقد أثيرت هذه النقطة وتم التداول فيها بعد استنكار بعض المستشارين للأطراف التي تسعى بشتى الطرق لاستخلاص مبالغ مالية من لدن المواطنين مقابل الاستفادة من خدمات هذه المرافق العمومية. حسب دائما نفس هذه الشهادات:
الأدهى، الأمر الموضوع، لا يقتصر على ملاعب القرب بل تعدى هذه المنشآت الرياضية المستحدثة مؤخرا ليصل إلى الاستفادة من مبالغ مالية مهمة مقابل بعض الخدمات التي تؤدى في مقرات هذه الجمعيات التابعة اصلا للجماعة الترابية او للأملاك المخزنية من طرف جمعيات معروفة..!؟
أسئلة مشروعة طُرحت وتُطرح من قبيل:
هل هذه الاخبار صحيحة!؟ ام مجرد إشاعات وأخبار غير دقيقة، يراد منها تصفيات حسابات وراءها ما وراءها..!!؟
واذا كانت بالفعل اخبار صحيحة، من المستفيد ؟؟
واين هذه المبالغ المستخلصة..!!؟
وهل يتم توظيفها بالفعل في اصلاح هذه المرافق..!؟
ومن أعطاها الحق في هذا التوجه؟؟
ولماذا بعد هذه المدة، وفي هذا الوقت بالتحديد يراد لهذه القضية ان تطفو على سطح الاخبار بميدلت..!؟؟
من جهة أخرى ألا تضر المجانية بهذه المرافق بشكل من الأشكال.. ؟؟
ونحن نشتغل على هذا الموضوع يعتقد العديد من المهتمين ان” الريحة عطات وحان الوقت لوضع النقط على الحروف….وليس فقط في هذا الموضوع هذه فقط مجرد البداية..!!”.
الجميع يطالب الجهات المعنية بالتحقيق في هذا الوقائع الشائكة…!؟؟
ماذا يجري بملاعب القرب بميدلت…!!؟
حميد الشايل