بصدق لا يسعنا إلا أن نهنئ من اقتنى البقع الأرضية من احدى التجزئات التي غامر صاحبها كثيرا، بصدق تجزئة جميلة تتبع ترابيا لجماعة….وسيأتيها الحل من جماعة أخرى….!!
بصدق ما احوجنا لمثل هكذا تعاون و لمثل هكذا حلول…!! وكل متتبع نزيه للشأن المحلي، بالقطع سيبارك الخطوة…وسيسعد كثيرا بهذا الحل
لكن يا ليت هذا التعاون كان منذ سنة او حتى سنتين وياليته كان تنسيقا…!!
في الوقت الذي قُدَِمت التماسات من أجل عقد اتفاق شراكة….قِيل، وقيل ومن ضمن ما قِيل قنوات الصرف الصحي بالمدينة لا تتسع وسيتسبب توسيعها بهذا الشكل في اختناقها…!!
فماذا جرى؟
هل تمددت القنوات الخرسانية بفعل ازدياد حرارة المدينة مؤخرا…!!؟ ربما…!؟
المهم، الله اسخر….شخصيا والله الا فرحت لفرح من كان ينتظر…!!
لكن من فضلكم لا تنسو العديد من الأحياء الأخرى التي تنتمي إلى الجماعة التي ستقدم هذا العون ومحرومون من من نعمة الواد الحار…اعزكم الله
(الغرابة الناس ساكنين، وما عندهم والناس ما بانيين، ما ساكنين وغادي اكون عندهم…!!)
مواطنون:
ينزلون، يصعدون، يهتفون….بحَت حناجرهم:
بغينا حقنا فالتنمية…..وبالمناسبة هما على التماس بمركز المدينة وغارقين فالمطمورات….!!وغارقين في الغيس…!!
كم انت عجيبة، عصية على الفهم ياسياسة…!!؟
كل تشابه في الأحداث والوقائع ليس بمحض الصدفة
بالمناسبة الصورة المرفقة، منظر جميل و سقاية اجمل بناها أحد المحسنين صدقة، لعابير السبيلحميد الشابل
