قصر سمورة من القصور التاريخية التليدة بميدلت، كانت ذات يوم مركز حكم لأحد اشهر حكام المنطقة القائد ابراهيم. وكان الكل يطلب ودها ورضى ساكنتها. وأطلال قلعة قصرها الى وقتنا الحاضر تشهد على ذلك. سمورة الآن تعيش التهميش واللامبالاة، سمورة على مرمى حجر من مركز المدينة ومن المقر الاداري للجماعة الترابية لايت ازدك، وكان مرشحها في الولاية السابقة على رأس مجلسها المسير، ومع ذلك لا شيء تغير.
على سبيل المثال، جميع الدواوير المحيطة بالجماعة والبعيدة عنها وصلتها الطريق المعبدة إلا سمورة وتبنعتوت مع ان هذين المشروعين لا يتطلبان الكثير من المصارف، نظرا للكثير من المعطيات منها قصر المسافة و سهولة مسار اشغال التهيئة. لكن لا حياة لمن تنادي…!!
موقع سمورة الاستراتيجي، يؤهلها في كل وقت لتلعب أدوراً ريادية عديدة، وليجعلها قاطرة التنمية بالجماعة الترابية ايت ازدك اقتصاديا، ثقافيا وسياحيا على الاقل.
ألمو نصمورة، تغرمت نكجا، اغرم اقديم الذي تحيط به البساتين وينابيع الماء من كل جانب، بمناظره الطبيعية الخلابة، وبزواره الكثر في الأماسي، لا يتطلع إلا إلى الانصاف ويهيب بالمسؤولين، الى إعادة الاعتبار للمدشر المظلوم من كل الجهات.
حميد الشابل