جماعة ايت ازدك المكتب المسير يفقد أغلبيته

admin11 مايو 2022آخر تحديث : منذ سنتين
admin
اخر الاخبارجهاتسياسةمجتمع
جماعة ايت ازدك المكتب المسير يفقد أغلبيته


 بعد الانطلاقة الجيدة للمكتب المسير لجماعة ايت ازدك، وبعد الانطباع السائد الذي اتسم في الاشهر الاولى من هذه الولاية بالانسجام بين الأغلبية والمعارضة. وبعد اقل من سبعة أشهر على التوافق والتصويت بالإجماع على العديد من النقط، ومن بينها نقطة ميزانية التسيير. الأوضاع تنقلب بهذه الجماعة الفقيرة رأسا على عقب، وتتحول المعارضة الى أغلبية عددية والأغلبية المشكلة للمكتب المسير الى أقلية. بعد انفراط عقد الأغلبية، وانسحاب أحد اعضائها، لتلوح في الأفق دوامة البلوكاج...وضياع زمن سياسي ثمين ... الجماعة في أمس الحاجة إليه.
   حال آخر دورتين لا يبشر بالخير بعد التحاق احد نواب الرئيس إلى صف المعارضة. كل محاولات تقريب وجهات النظر واصلاح ذات البين فشلت، و الأمور تتجه على الاقل في الفترة الراهنة نحو نفق مسدود، يصعب الخروج منه خصوصا ان الولاية الحالية بالكاد بدأت..!!
المعارضة والنائب المستقيل، يتهمان الرئيس بعدم سلكه المقاربة التشاركية المتفق عليها سلفا، والانفراد بالقرار خاصة في ملف اعداد برنامج عمل الجماعة، وملف النقل المدرسي الذي يُدار بعشوائية غير مفهومة...!!
 الرئيس تبرأ من هذا الاتهام وصرح 

” انه قام بالمستحيل من أجل خدمة الصالح العام والحفاظ على شعرة معاوية، وسعى بكل الوسائل للحفاظ على اجواء الوحدة، لكن لا يمكن ان يكون الجميع رئيسا لأن اختصاصات الرئيس واضحة وتنظمها القوانين والتشريعات المعمول بها في هذا الصدد. اما عن النقل المدرسي فقد حافظ المكتب المسير على نفس الطريقة التي سُيَِر به في الولاية السابقة، ويعترف انه غير راض عن هذه الوضعية الموروثة وهو منكب على إجراء تغييرات جدرية على طريقة التسيير بدءا من الموسم القادم..واضعا نصب عينيه مصلحة تلاميذ وتلميذات المداشر…”
بعد التطورات الأخيرة في هذه الجماعة التي تتخبط في مشاكل لا اول لها ولا اخر، يبقى الخاسر الأكبر هو المواطن الإزدكي، والمواطنة الإزدكية، بسبب ضياع سنوات اخرى بين الأطراف المتصارعة في الشد والجدب.
الجماعة تنتظر مشاريع فارقة كقنوات الصرف الصحي، اصلاح الطرق المتآكلة، وانشاء طرق جديدة كطريق تبنعتوت، ملاعب القرب، احداث سوق أسبوعي، اعدادية مستقلة ببرم، مركز صحي باسليم او فليلو، مُجمِد من الحجم الكبير لتثمين فاكهة التفاح ولِما لا مصنع لخل هذه الفاكهة الصحية…!؟
ليبقى السؤال الذي يطرح بحدة هو:
جماعة ايت ازدك الى اين…!؟؟


حميد الشابل

الاخبار العاجلة