ناقش الحسين وعلال عضو الوفد البرلماني المغربي في إطار اجتماع لجنة التعاون والتنمية التابعة للجمعية البرلمانية الفرنكفونية يوم الخميس 07 يوليوز 2022 برواندا، مجموعة من الاجراءات أبرز فيها مجهودات الدولة المغربية والحكومة الرامية إلى الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن في ظل مخلفات أزمة كورونا و تداعيات حرب أوكرانيا، وكذا التحولات السياسية والاقتصادية الطارئة، حيث استهل وعلال مداخلته بكون الحكومة الجديدة في هذا الصدد قمت بعدة إجراءات مهمة للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن فظل هذه المرحلة، وذكر على أنه تم دعم قطاع الفلاحة من خلال دعم مادي وتقتي مع مواكبة الفلاح، وأضاف بأن الدعم الذي خصت به الحكومة مهنيي النقل أعطى نتائج مهمة في التنقل وساهم ذلك في تزويد السوق المغربي بكل المواد الاستهلاكية، مشيرا على أن الارتفاع الذي عرفته أسعار البترول بالعالم كان له أيضا أثر على المغرب وبفضل المجهودات المبذولة يتم التغلب على ذلك.
وقال وعلال النائب البرلماني بأن دعم قطاع السياحة أيضا كان له تأثير كبير حيث بدأت السياحة سترجع أنفاسها وتتزايد فرص الشغل في هذا القطاع، وأضاف بأنه تم ايضا الزيادة في دعم صندوق المقاصة.
وأكد الحسين وعلال في مداخلته على أن الأسواق المغربية مزودة بكل المواد الاستهلاكية رغم مخلفات كرونا ورغم الحرب الأكرانية.
وفي إطار اجتماع لجنة التعاون والتنمية التابعة للجمعية البرلمانية الفرنكوفونية يوم الخميس 7يوليوز 2022، ناقش اابرلماني وعلال الحسين نقاط مهمة إضافية تهم مجال الطاقات المتجددة، حيث قال إن المغرب عمل في هذا الملف بكل جدية منذ 2007، حيث تم انجاز محطات كبرى وأولى في العالم لتوليد الطاقة بإقليم ورزازات، وأضاف بأن المغرب مستمر في بناء محطات أخرى كبرى في مختلف مناطق المغرب، حيث وضعت الدولة المغربية استراتيجية متميزة للوصول وتحقيق 52 في المئة من استغلال الطاقات المتجددة في أفق 2030.
وانتقل وعلال في حديثه إلى موضوع العقار بدول الفضاء الفرنكفوني، بحث أكد على أن المغرب قطع أشواط مهمة في مسالة تحفيظ الأراضي، في حين انتقل لسيلط الضوء على الأراضي السلالية التي عرفت تطورا كبيرا في تدبيرها، وخص في ذلك بأن المرأة لها كامل الحقوق في الأراضي السلالية ويتجلى ذلك فيما تبذله الدولة المغربية بهذا الخصوص.
واختتم وعلال مداخلته بموضوع التغيرات المناخية، إذا جاء في كلامه بأن المغرب من بين الدول التي التزمت بتنغيذ مخرجات كوب 21 الذي تم تنظيمه بباريس، مضيفا بأن المغرب أيضا نظم كوب 22 وانخرط بكل قوة ضمن دول العالم المشاركة في تنزيل مضامنه.
