تم القبض مساء أمس السبت على سارق فتاة تملاحت بزايدة، فبمجرد حدوث الإعتداء على فتاة قاصر بمدينة زايدة يوم الجمعة الماضي من طرف أحد المجهولين الاوسارع جهاز الدرك الملكي بالبلدة بأساليبه التكتيكية وعمله الذؤوب ليل نهار قصد كشف هوية السارق والايقاع بالفاعل المجهول. لم تمر على الحادثة حتى ثلاثة أيام حتى تم القبض عليه.
وفي نفس السياق، ماوقع في الحقيقة أصبح غريبا لكون جهاز الدرك الملكي في هذه البلدة حريص كل الحرص على أمنهاواستقرارها،باعتبارها كمفترق الطرق ويقصدونها الغرباء من كل فج عميق الا أن سكانها يحسون بالأمان بفضل هذا الجهاز الذي يعود اليه الفضل لجميع أعضاءه سواء في زايدة أو في جهة درعة تافيلالت. لذلك يجب الحفاظ على سمعة الجهة التي تتسم بنوع من الأمان والاستقرار ولا تعرف معنى كلمة الاجرام أو “التشرميل” .
