تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مساء اليوم الثلاثاء 26 أبريل الجاري، صورا لتلميذين يستلقيان أمام باب مستشفى القرب ببومالن دادس إقليم تنغير، ويدعيان أن مستشفى القرب مقفل الأبواب و لا يتوفر على طبيب.
وحسب مصادر مطلعة لجريدة “لميدلت بوست “ببومالن دادس فإن التلميذان (ر.ا) و (إ.أ) المنحدران من منطقة صاغرو والساكنان بتجزئة أداك قرب مستشفى القرب، تعرضا لوعكة صحية بعد وجبة الإفطار وانتقلا على وجه السرعة إلى مستشفى القرب إلا أنهما وجدا ممرضيتين واحدة متخصصة في التوليد وأخرى متعددة التخصصات واللتان رفضتا التدخل في تخصص الطب العام مما جعل التلميذان يستلقيان قرب باب المستشفى.
وفي اتصال هاتفي مع الفاعل الحقوقي محمد أيت حساين الذي حضر لمؤازرة التلميذين ، صرح أنه وبعد تلقي اتصال حول الحادث انتقل رفقة زملائه للمستشفى وقاموا بوفقة تضامنية معهما، حتى حضر مدير المستشفى لعين المكان و تم ادخال و اسعاف أحدهما والاطمئنان على صحة الآخر حتى عاد الى منزله.
ويذكر أن مستشفى القرب ببومالن دادس يتوفر فقط على طبيبة تنتقل بين مستشفى بومالن دادس و المستوصف الجماعي بجماعة ايت يول و كذا بجماعة أيت سدرات الجبل السفلى و أيت سدرات الجبل العليا مما يطرح كل مرة مطلب توفير موارد بشرية في هذه المستشفيات.