مع حفظ الألقاب والصفات، ومع كل عبارات الأعتبار وحتى التبجيل…؟ ؟

admin11 أبريل 2022آخر تحديث : منذ سنتين
admin
جهاتمجتمع
مع حفظ الألقاب والصفات، ومع كل عبارات الأعتبار وحتى التبجيل…؟ ؟

 معالي السيد الوزير، السيد الوالي، السيد العامل، السيد البرلماني، السيد رئيس المجلس الجهوي...سعادة المسؤول المحترم جدا

    وهي مناصب سامية، عالية القدر والمقام، بيد أنها في الأول والأخير تبقى تحت يافطة موظف دولة، تتلقى أجرا من مقدرات الوطن ومن الضرائب المفروضة على المواطنين...

     في عهد المفهوم الجديد للسلطة الذي يحث على الشفافية، النزاهة، الحكامة، والانفتاح على مشاكل المجتمع، و وسماع هموم المواطن المقهور، والعمل على إيجاد الحلول.

       في عهد تقريب الإدارة المواطنة من المواطنين، وتقديم الخدمة العمومية للمغربي المعتز بشعار المملكة الخالد:
             الله الوطن الملك.

     في عهد إرساء تقافة العدالة الإجتماعية، المقاربة التشاركية وحقوق الإنسان...وتحت هذه المسميات الكثيرة والتي نتبجح بها كل يوم:

لم يعد مقبولا تجاهل، رفض أو حتى تأخير موعد الإستجابة لطلب تقدم به مواطن للقاء مسؤول….مع العلم أن هذ المواطن تقيّد بكل الترتيبات لإجراء مثل هكذا لقاءات لكن دون جدوى…. !!!
يحز في النفس أن يستأذن مواطن أيا كان، في لقاء مسؤول أيا كان، ويتقيد بكل ترتيبات اللقاءات التي هي من هذا النوع ولا يُستجاب لطلبه…
وينتظر الانتظار…!!

صحيح نتفهم كثرة المهام وضيق الوقت وتفاهة بعض المطالب و تملق المتملقين....لكن لا يمنع كل هذا من تخصيص ولو يوم واحد في الشهر لقضاء حوائج وأغراض المواطنين. فبعض الأشياء لا يمكنها التأجيل والإنتظار.

مناسبة هذا الكلام في مدينة من المدن الصغيرة وحتى الكبيرة ... علمنا  من مواطنين كثر، تقدموا بطلبات لقاء مسؤول سامي حول موضوع فيه مصلحة عامة وليست شخصية... ولحدود اللحظة.. ينتظرون الانتظار...!؟
 حميد
الاخبار العاجلة