مع هذا الغلاء المستشري و الغير المسبوق في كل شيء ونذرة اِن لم نقل انعدام فرص الشغل في المدينة، لا معامل، لا مصانع، وللأسف لا آفاق في الأفق….ومتطلبات حياة اليوم لا تنتهي….
يسعى العديد من شباب ميدلت الجميل للكد بعرق الجبين، والاستثمار في مشاريع بسيطة تُدر ولو دخلا صغيرا لكنه شريف على الأقل يغني عن ذل السؤال والاعتماد على الغير…
تحية لأمثال هؤلاء الشباب، الذين لا ينتظرون ويخلقون من لا شيء شيئا…ودائما بلا استسلام يبحثون عن الفرص…
والمشاريع الكبيرة دائما من بنات الافكار الصغيرة….
هلا شباب، هلا شابات….حيا على الفلاح
حيا على العمل، حي على تشمير الساعد…
يا فتاح، يا رزاق يا كريم…
ولكل مجتهد نصيب
سيدي عبدو وسيدي كمال من طينة هؤلاء يحتاجون فقط لقليل من التشجيع….
المكان سوق الجمعة قرب الحلوي
حفظ الله شباب وشابات المدينة، من البطالة، والعطالة، ومن كل شر
(بريد القراء بتصرف)
حميد الشابل