هي كلمات أود أن اكتبها مع دخول يوم الجمعة المبارك كومضات تنير لنا بعضا من ضلمات الليل البائس المضلم.لن أقدم لكم موعضة لأنني أؤمن بالفعل لا بالقول .اليوم سيتكلم الفقهاء عن الجحيم و أهوال القبور. لن يتكلموا عن معاناة الشعب البائس في الحياة لأن ليس لديهم الحق في ذالك.
هم فقهاء مكبلون باصفاد الغريزة الدنيوية ليعيشوا واحفادهم في الدنيا بسلام وليوعضوا باقي البشرية بالتضحية من أجل الآخرة.
الفقهاء صنفان :
الصنف الأول مستسلم لغريزة الدنيا و ركب موجة الشعودة واختلط مع الشيطان في النوم السبات .
يدعي الإرشاد ويبلغ رسالة إبليس ليفرق بين المرء و زوجه باحثا بشعودته عن الكنوز .تارة يضحي بالأرنب الأسود وأخرى بالديك الأحمر .صلاة الفجر لها حضور لأن عمله هو ما وراء الفجر ليلتقي مع ابليس.
الصنف الثاني من الفقهاء لأول مرة في عصر الدولةالعلوية الشريفة اعتلوا مراكز القرار إنها رئاسة الحكومة.
استغلوا الدين كما استغلوه دوي الشعودة للوصول إلى المراكز العليا في الدولة.
انهم حقا جاؤوا حفاة عراة رعاء الشاة فتقلدوا باحاسيس الشعب مقاليد الحكم و القرار .
فنهبوا اليابس والأخضر. وانحطوا باقتصاد الدولة إلى أدنى مستوى وهم يوعضون البشرية بالصبر و السلوان لينالوا بذالك رضى الله و جنة الخلود.
أما هم فبلا شك من سيمررون الناس باذنهم يوم الصراط.
لا حرج عليكم افيقوا من سباتكم أيها المغفلون فالحق ياخد لا يعطى.وما لله لله …و الدنيا نحن فيها لنعيش بكرامة و حرية و عز و افتخار .
كفا من شعودة السياسة فلي السياسة اهلها كما للاقتصاد و دعونا من خزعبلاتكم يا دوي اللحى المليئة بالمكر والخداع .
انه أرض الواقع ما لكم و ما عليكم. قد جئتم لتخدموا الشعب لا لتنهبو ثرواته .كفى من الخداع انه واقع مرير و اقتصاد هش اوصلتم إليه بلدنا الغالي. نهبتم كل ثرواته وانسحبتم بهدوء
ليبقى الشعب متساوما على الفتات.
اوصلتمونا إلى نقطة اللاعودة في جميع القطاعات.فها نحن نحصد اليوم تمرير صفقاتكم وتحرير الاثمنة في جميع القطاعات وتركتموها إرثا للآخرين يتلاعبون بالاثمنة كيف ومتى اشاؤوا.
سيشهد عليكم التاريخ انكم شياطين ملتمين بزي الفقهاء وكفى.
عودوا إلى مساجدكم لتركعوا ركعاتكم الخالية من القلوب الحاضرة الممتلئة بدنوب الشعب المستضعف.
ويلكم و كفى
محمد اكن