يوسف القاضي
عرفت عدة مناطق متفرقة من اقليم تنغير امس الجمعة 7 أكتوبر الجاري، تساقطات مطرية مهمة، وحملت عدة أودية، مما تسبب في قطع عدة مسالك طرقية رئيسية.
وقد استقبل سد تودغى اولى حمولاته المائية خلال هذه التساقطات. وعبر عدد من مواطني الاقليم عن سعادتهم بعد انتهاء اشغال السد _ أواخر شهر يوليوز الأخير _ وتحقيق مؤشرات ايجابية بالنظر الى مستوى الملأ الاولي له.
وحددت أهداف سد تودغى، الذي تبلغ مساحة الحوض المنحدر منه 330 كلم²، في تزويد الساكنة المجاورة بالماء الصالح للشرب، خاصة وان هناك مجموعة من المناطق تعرف جفافا حادا، خاصة خلال فصل الصيف. وكذا حماية المناطق المتواجدة بالسافلة من الفيضانات، سقي الاراضي الزراعية بسافلة السد، وكذا الحفاظ على المنطقة السياحية الإيكولوجية مضايق تودغى .
وقد خلق بناء سد تودغى ردود افعال متباينة بين ساكنة المنطقة، بين مؤيد للمشروع ورافض له، بدعوى ان التعويضات المقدمة للساكنة المعنية بالتعويض هزيلة.
وعلمت جريدة اليقين من مصادر مطلعة أن معظم المعنيين بالتعويض، استفادوا منه وفق المعايير المعمول بها وطنيا، والباقي لم يوافقوا على التعويض المقدم لهم وفضلوا سلوك المسطرة القضائية كما يخول لهم القانون.