تعالت الأصوات المنددة و المستنكرة لإقصاء العديد من الفئات، المفروض مشاركتها في موسم الخطوبة و مهرجان موسيقى الأعالي بمنطقة املشيل، و على راسها المنابر الاعلامية الجهوية، التي اعتبرت عدم استدعاءها ولا تخصيص ميزانية للترويج الصحفي و الإشهار والتسويق، احتقارا لها و تجاوزا لما تقتضيه فلسفة التظاهرات الكبرى التي تنظم بمناسبات معينة في مجالات جغرافية معينة.
و أعلنت الجهة المنظمة، التي ترأسها جمعية أخيام، أن موسم الخطوبة و مهرجان الموسيقى سينظمان أيام 22 و 23 و 24 شتنبر 2022، بكل من جماعة بوزمو و جماعة املشيل، دون أن تكشف عن البرنامج والجدولة الزمنية و المشاركين في الوقت المناسب لذلك، إذ اعلنت عن هذه التفاصيل التي لا تحمل جديدا، 3 ايام قبل أكبر حدث تعرفه منطقة املشيل والريش، و لحدث لم تشهده المنطقة لسنتين متتاليتين بسبب تداعيات جائحة كورونا.
و حصلت الجريدة، من مصادر خاصة، على الميزانية المخصصة للمهرجان ككل، والتي بلغت حوالي 113 مليون سنتيم و3500 درهم، من ضمنها 32 مليون و 3500 درهم تعويضات للفنانين الذين سيحون السهرات الفنية للمهرجان، و 15 مليون سنتيم، لأجل استقبال العارضين برواق المنتوجات المحلية، تتعلق بالإيواء والإطعام، إلى جانب مصاريف تنظيم المسابقات الموازية التي ستكلف 10 ملايين سنتيم ضمنها مليون ونصف لمجال الرياضة و مليون سنتيم للفقهاء و مسابقة و 2 مليون و نصف المليون سنتيم لأجل تعويضات الفريق المساعد (الطلبة) و 2 مليون سنتيم لأجل حملة النظافة و 2 مليون سنتيم لأجل تعويضات اللجنة التنظيمية و مليون من اجل المختلفات.
كما ستكلف، حسب مصادرنا، منصات العروض و بعض مصاريف الإيواء 17 مليون سنتيم، فضلا عن 8 ملايين سنتيم تم صرفها لأجل مهام التوثيق و الإشهار التي لا تندرج ضمنه الصحافة والاعلام الجهوي، كما خصصت 7 ملايين سنتيم من أجل نقل ممتهني التبوريدة و اقتناء البارود و الايواء .
المهرجان سيخصص أظرفة مالية للمشاركين في العرض الجماعي للأزواج المتزوجين خلال المهرجان، بلغت 15 مليون سنتيم، منها أظرفة العقود و أظرفة مساعدة، فيما لم تتوضح لدى الجريدة مساهمة مجلس الجهة في مصاريف المهرجان التي وصلت 9 ملايين سنتيم .
